انكسر المشاعر

--------------------------------------------------------------------------------

حينما نشعر أن هناك شيء انكسر في داخلنا


ويسود الحزن مالكاً القلب بأكمله .. وتغيب شمس الحنين وسط غيوم الأنانية والمكر والخداع


حينما ينكسر مجداف الأمل الذي نعيش به


فإننا نظن أنه قد انقطع الأمناء من عالمنا .. ولا يوجد صديق أو حبيب جدير بأن نمنحه ثقتنا


ونتسائل ونتسائل .. كيف ؟ ولماذا ؟


وتمتلكنا الحيرة دون الوصول إلى إجابة شافية .. فيسكننا اليأس أحياناً وكأنه هو الطريق المرسوم والمـُعـد لنا


وأحياناً أخرى يكون هذا الانكسار دافع لنا لنغير من حياتنا نحو الأفضل


وأحياناً يتمسك البعض منا بهذا الشيء المكسور ليرممه ويستعيد له كيانه من جديد



فهو يشعر انه وليده .. طفله الذي لا يستطيع تركه أو أن يحيا بعيداً عنه


فيخطو عابراً كل الحدود .. محطماً كل الحواجز


هذا .. ليعيشا ويكونا الإثنين معاً واحداً صحيحاً لا يقبل القسمة

ومن هـُـنــا يبدأ نبض المشاعـر

فـ هل في شخص يسوع شفاء لـ مشاعرنا الجريحة ؟

ومن هنـا .. أقول لـ كل فتى وفتاة لكل شبيبة يسوع

مسيحنا المجروح هو وحده يشفي أعماقنا