الى بيحصل انهاردا

وقفة احتجاجية علي مدرجات مكتبة الاسكندرية للتنديد بما حدث بكنيسة أطفيح


شهدت
ساحة مكتبة الاسكندرية ظهر امس الاثنين وقفة احتجاجيه على مدرجات المكتبة
الخارجي ، دعى اليها بعض شباب الاسكندرية من المسلمين و الاقباط و بحضور
الاب ميخائيل راعي كنيسة العذراء في المنشية و الاب رفائيل عزمي راعي كنيسة
الملاك بالعجمي و نادي صدقي رئيس الجمعية القبطة بالاسكندرية للتنديد بما
حدث بكنيسة أطفيح . و قد رفعوا لافتات تنم على انصهار قطبي المجتمع المسلم و
المسيحي في بوتقة واحدة مثل “حريق الكنيسة =حريق للوطن “، “مسلم و مسيحي
ايد واحدة ضد الارهاب” ،و تصدر علم مصر المشهد و قد تعددت الهتافات بين “لا
لا للفتنة عايزين نبني كنيستنا ” و “يا ارهابي روح روح دم المصري مش
هايروح” .
و في تصريحات خاصة لأنباء اسكندرية المصورة قال الاب رفائيل عزمي راعي كنيسة الملاك بالدخيلة في

العجمي
ان أزمة الثقة مازالت مستمرة و ان القوات المسلحة موقفها غير واضح و غير
مفهوم و ذلك لانها لم تتدخل لمنع الاعتداءات التي حدثت على كنيسة أطفيح مما
يعتبر موقف سلبي و كان الاجدر بالقوات المسلحة ان تبادر لمنع هذا الهجوم
لعدم تكرار أزمة الثقة و التي كانت بيننا و بين النظام البائد شاكرا المشير
طنطاوي علي قراره باعادة بناء كنيسة اطفيح موكدا علي ان ما يريح الاقباط
هو رؤية التنفيذ على أرض الواقع ، و أكد أنهم المسيحيين قد مهدوا لهذه
الثورة و انهم رفضوا زيارة المحافظ في دير مارمينا و رفضوا اعتذار القيادات
.
ومن جانبه تقدم الأب ميخائيل راعي كنيسة العذراء بالمنشية بالشكر
للقوات المسلحة و المشير طنطاوي على مبادرته باصدارقرار اعادة بناء كنيسة
أطفيح مشيرا الي ان هناك يد لاشاعة الفتنة بين جموع الشعب و مشيرا الي ان
المسلمين و المسيحيين عاشوا سويا و نشأنا معا و رافضا كل انواع الارهاب .
واشار
الي ان المادة الثانية من الدستور لا تضير الاقباط و متسائلا هل يقبل
المسلم ان نحكمه بالشريعة المسيحية و لذلك فان موقفنا بسيط و هو ان يبقوا
على المادة الثانية من الدستور و لكن يطبق فقط على المسلمين و يتم اضافة
تعديل على هذه المادة يتبع الشريعة المسيحية لكي يطبق على المسيحيين
وبسؤاله عن ظهور بعض المستندات التي تثبت ضلوع النظام البائد في تفجيرات
كنيسة القديسين و ليس الجماعات الاسلامية اجاب انه يفضل ان ينتظر ما ستسفر
عنه التحقيقات الجارية و لا يستطيع اصدار الاحكام و لا التعليق مسبقا على
الاحد

ربنا يتصرف