ميسرها تنتهى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ميسرها تنتهى
ميسرها تنتهى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اقوال الاباء القديسين
كلمات منفعة لبابا Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 12:50 am من طرف Admin

» لا تغرب الشمس علي غليظكم
كلمات منفعة لبابا Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 9:35 am من طرف مكسلة اكتب اسمي

» حوار بين الشباب والشابات
كلمات منفعة لبابا Emptyالجمعة مارس 18, 2011 11:17 am من طرف kiro alex

» حديث بالفعل
كلمات منفعة لبابا Emptyالجمعة مارس 18, 2011 8:33 am من طرف Admin

» مارمينا بيقرا كل طلباتنا
كلمات منفعة لبابا Emptyالجمعة مارس 18, 2011 8:27 am من طرف Admin

» يوحنا الحبيب
كلمات منفعة لبابا Emptyالجمعة مارس 18, 2011 8:12 am من طرف Admin

» شعر خاطرى من تاليفى
كلمات منفعة لبابا Emptyالجمعة مارس 18, 2011 5:33 am من طرف Admin

» الى بيحصل انهاردا
كلمات منفعة لبابا Emptyالخميس مارس 17, 2011 11:46 am من طرف kiro alex

» الله ارحمنا
كلمات منفعة لبابا Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 12:36 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني
التبادل الاعلاني

كلمات منفعة لبابا

اذهب الى الأسفل

كلمات منفعة لبابا Empty كلمات منفعة لبابا

مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 12, 2011 1:00 am

أما عن مصادر الفكر الخاطئ فهى كثيرة. وعلى الإنسان أن يبعد عن كل ما يجلب له فكراً خاطئاً، وعن كل الامور التى تسبب نجاسة فكره...

فقد تأتى الأفكار بسبب قراءات خاطئة، أو سماعات غير لائقة، أو بسبب الوسط الخارجى: من خُلطة أو عِشرة أو صداقة بطالة... وقد يتولد الفكر الردئ من فكر آخر ردئ.

لذلك ينبغى أن يبعد الانسان عن كل هذا، لكى يحتفظ بنقاوة فكره. وفى نفس الوقت يملأ ذهنه بأفكار نقية بديلة

وقد تتوالى الأفكار الخاطئة من رغبات أو شهوات رديئة داخل القلب. وفى الواقع إن الرغبات والأفكار يتعاونان معاً. يمكن لكل منهم أن يكون سبباً ونتيجة. فالفكر الردئ يمكن أن ينجب شهوة رديئة. وكذلك الشهوة الرديئة يمكن أن تلد أفكاراً رديئة. وفى أحياناً كثيرة تكون الأفكار معبرة عن الشهوات. فالذى يعمل على تنقية قلبه من الرغبات الرديئة، حينئذ سوف تتنقى أفكاره تبعاً لذلك..

***

والأفكار والشهوات قد يلدن أحلاماً أو ظنوناً. فالشئ الذى تفكر فيه أو تشتهيه قد تحلم به. وبهذا تكون على انسان مسئولية فى بعض الأحيان تجاه أحلامه! وكلما يتنقى قلب الانسان وفكره، فعلى هذا القدر تتنقى أحلامه. أما إذا حلم بشئ ضد أفكاره ورغباته، فقد ينزعج بسبب ذلك ويصحو بسرعة. ولا يستمر الحلم طويلاً

***

وقد تكون الأفكار الشريرة فى بعض الاوقات مجرد حرب من الشيطان، يريد بها أن يعكر صفو القلب ويفقده سلامه الداخلى. ولكن ليست كل الأفكار الشريرة حروباً من الشياطين. فهناك فرق واسع بين حروب الأفكار والسقوط بالفكر. فالفكر الشرير إذا كان مجرد حرب من الشيطان، يكون قلب الانسان رافضاً له، وتحاول الإرادة بكل قوتها أن تطرده وتتخلص منه ولا تقبله على الإطلاق.

أما سقطة الانسان بالفكر، فإنه يكون خلاله راضياً به، أو ملتذاً به. وقد يحاول أن يستمر فيه ويستبقيه ويطيله. وقد يتضايق إن طرأ سبب يقطع حبل هذه الأفكار

لذلك إن خطرت هذه الأفكار الشريرة بذهنك، كن مقاوماً لها بصدق. أما إن استبقيتها، يكون هذه إختباراً لنقاوة أفكارك!

***

نصيحتى لك أن تقاوم الأفكار الشريرة وتهرب منها. فإن حاربك فكر شرير، حاول أن تشغل ذهنك بشئ آخر، لكى تهرب منه. يمكنك أن تفكر فى أمر يكون اكثر عمقاً من الفكر الشرير، فيغير مجرى تفكيرك

أو اشغل نفسك بالقراءة فى شئ ممتع، لكى تتحول أفكارك من ذلك الموضوع الردئ الى موضوع القراءة. ويمكن أن تصلى سراً وترفع قلبك إلى الله طالباً أن يبعد الفكر عنك... وإن لم ينفعك كل هذا، انشغل بعمل يدوى، أو تكلم مع أى انسان لكى تطرد عنك ذلك الفكر.

***

واحذر من أن تستسلم للفكر الردئ، لأن هذه خيانة منك لله وانضمام منك لأعدائه. على أن هروبك من الفكر من بدء وروده على ذهنك، هو أسهل وايسر من محاولتك الهروب بعد استبقائه فترة... لأن الفكر كلما استمر معك فترة، فإنه يمارس سلطة عليك، ويُخضع ارادتك الى جاذبيته، حتى تصبح عبداً له تنفذ مشيئته.. وإذا استمر معك الفكر، قد يتحول إلى إنفعال، أو إلى رغبة أو شهوة... وقد يتطور إلى محاولة التنفيذ. وبهذا تنتقل من خطيئة الفكر الى خطيئة العمل!

***

وقد يأتى الفكر الشرير من الفراغ.. وكما يقول المثل "فكر الكسلان معمل للشيطان... فالانسان المنشغل العماّل، يتحكم فى افكاره، ويوجهها حسب نوع مشغوليته. فالتلميذ المجتهد يوجه افكاره نحو دروسه. والعالم المنشغل افكاره فى العلم. والصانع المنشغل تنحصر أفكاره فى صناعته.. وأى واحد من هؤلاء وأمثالهم، إن أتاه فكر شرير، لا يجد له مكاناً من ذهنه...

أما الذى يقضى وقته فى فراغ، فإن ذهنه يتعرض للأفكار الشريرة. لأنه لا يوجه أفكاره، بل الأفكار هى التى توجهه. أما انت فابدأ بالمبادرة. قم اذن بتوجيه افكارك. ولا تترك الأفكار تعبث بك وتوجّهك...

***

إن الفكر يمكن أن يكون سلاحاً فى يدك، أو يكون سلاحاً ضدك. فاتخذه صديقاً لك لا عدواً. واعرف أن أعظم المشروعات النافعة بدأت بفكرة، وكل الأعمال الإنسانية العظيمة بدأت بفكرة. ونحن فى احتياج الى خبراء فى شتى العلوم والصناعات، نستقدمهم من بلاد بعيدة أو قريبة لكى نحصل من كل منهم على أفكار تحوى علمه وخبرته... فلتكن اذن أفكارك كنزاً لك ولغيرك. ولتكن أفكارك بركة للمجتمع الذى تعيش فيه... فإن لم تستطع أن تجعل أفكارك مصدر نفع لك وللناس، فعلى الأقل لا تجعلها سبب ضياع لك تفقدك مصيرك الأبدى، وتفقدك نقاوة قلبك...

***

لا تنتظر حتى يحاربك الفكر الشرير ثم تتعب فى مقاومته، بل أبدأ أنت واشغل فكرك بالتأملات والأفكار الصالحة، وبمشاعر الحب نحو الله والناس، حتى يستحى منك ذهنك إن اراد الشيطان أن ينجسه أو يسقطه. لذلك انشغل دائماً بكل ماهو نافع...

واعرف ان الله يقرأ افكارك ويفحصها. لذلك ينبغى أن تخجل من نفسك كلما استسلمت للفكر الخاطئ. وإن سقطت فى الفكر فلا تيأس وتستمر. بل اسرع وقوّم أفكارك. وليكن الله معك، يهبك نقاوة الفكر كعطية الهية من عنده


Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 83
نقاط : 48827
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
الموقع : http://mrmr.ba7r.org/

http://mrmr.ba7r.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى